الخميس، 7 مايو 2009

ماما بتسلم على حضرتك و بتقولك متعتقلنيش ....


السلاموا عليكوا ...
للي ميعرفنيش ... أحمد عبد الغني ... طالب حقوق إنجليزي ... تمناشر سنة
انا بكتب من زمان بس مش بحب اكتب في السياسة ...ولا في الكورة ... ولا في الطبيخ ... ولا في العلوم .... ولا في الادب ...ولا في قلة الادب
من يوم ما إتولدت و انا مقضيها تريقة على خلق الله و مش عارف ده نقص بقى ولا عقدة إكمني كل البشر كانوا بيتريقوا عليا و انا صغير ...
بس انا مش بتريق ساخراً من شكلهم إلي ربنا خلقهم عليه ولا ظروفهم إلي ربنا حطهم فيها .... لكن انا بتريق على شكلهم إلي هما عملوه في نفسهم ... او الظروف إلي هما حطوا نفسهم فيها .... عشان موجعش دماغكوا " بطريق ساخر " اطلعوا ولا انزلوا ولا اتشقلبلكم في ازازة بيرة و افهموا الجملة دي ....
المهم الست الولدة مٌعارضة إلي أقصى الحدود ... قصدي معارضة إني اعمل بلوج .. عشان كل ما تفتح التلفزيون يجيبوا في الجزيرة إعتقال مش عارف كام مدون مصري .. و في يوم من الايام كنت راجع متاخر مسكتني و اعدت تحلفني ميييت يمين إني متكلمش في السياسة على النت ولا مع انس قريبي ولا مع طين ولا اطران ... و استغلت نقطة ضعفي إكمني الراجل إلي في البيت عشان ابويا في الإمارات و إن يابني انت مش عايزنا نتبهدل في المحاكم و الاقسام و قلبي يتقطع عليك و مستقبلك يضيع ولا حتى تعرف تتجوز البنت إلي بتحبها ....
انا عمري ما ماما كسبت معايا في نقاش لكن في المرة دي قولتلها و انا اهبل يا اماما .... اولاً انا بحب الريس .. و كمان بموت في وزارة الدخلية
ده حتى انا إسمي احمد محمد عبد الغني و بكتب إسمي على الفايس بوك احمد عبد الغني العدلي .... مش من حبي اوي في وزير الداخلية و لكن لاني متاكد إني لو إتقبض عليا حيقولولي مين ابوك يلا ... فاعتقد إن ده حيظبطني يعني .... بالمعنى الحلو مش بالمعنى القذر إلي في دماغ السادة القراء .... و لو حتى بالمعنى القذر هو انا اطول إن وزير الداخلية بحاله يظبطني ده يوم المٌنى ...
اكيد حيبقى يوم منى و سعاد و حسنية و كل الناس الحلوة دي
المهم انا بس بحب اقول لاي حد من وزارة الداخلية ولا الخارجية ولا السلوم ولا اي حاجة من الحاجات الحلوة دي
إني عليا النعمة ما حتكلم في السياسة ... ولا ليا دخل ببتوع إبريل ولا بتوع مارس ... ولا ليا دخل بحزب الغد ولا حزب بعد بكره
ولا بحب حركة كفاية انا اساساً عايز تاني ....
ولا تبع الاخوان ... ده انا عيل فاجر ماجن داعر من الشباب إلي بايع دماغه ياعم .... ياعم والنبي محدش له دعوة بيا ..
و بعد كل الكلام ده بحب اقول إن البلوج بتاعتي حتكون حاجات إجتماعية و معظمها حاجات عني انا ....
و فلأذهب إلي الجحيب و يارب البٌعبٌع ياكل دراعي لو كتبت حاجة على الحكومة ولا ريسنا سيد الكٌل إلي زي الفٌل .....
و شكراً و يخربيتنا احنا يا جدع
و مع تحياتي .... بطريق

الجمعة، 1 مايو 2009

قصبة رجل ...


تم حذف هذا الجزء *










بعد ما قابلت حبيب قلبي اخويا إلي كنت بقالي كذا شهر مشوفتوش .... قولت اروح اغلس على العيال بتوع الكورس إلي كانوا بيتمشوا على البحر .... بعد ما روحتلهم .... وصلتني رسالة من احمد رجب إبن خالة المدعو عمر خضر ... و توجهت على الفور إلي ابا رجب القهوة المٌفضلة لينا
توجهت ليها و انا مخنوق ولا يزال عليا اثار النفخ و الخنقة من واحد صاحبي كنت ناوي الومه شوية بكره ...

خضر في محاولة عشان تٌذهب بالي عن الحاجات إلي شغلاه قام جاب الدمنو عشان نلعب

و بعد ما الواد رجب كل شوية يغلبنا ..... *
المهم ..... بعد هذا الدور شاركنا الاخ رجب في رغبة المٌلحة باكل السمك ....
و بعد توضيحي ليه إني مبحبش السمك و بعد إستنكاره لكلامي و إني بستعبط و يعني إيه معرفش دٌنجل بتاع السمك
و مع إني حاولت اكتر من مرة اني اقوله اني معرفش غير دٌنجل بتاع بندق ... لكن من غير فايدة

جت في زاكرة الواد خضر زكرى من ايام الطفولة عن واحد بيشوي سمان في محطة مصر ..و كمان عنده خمرا و بار ..... طبعاً لا انا ولا رجب خمورجية فمش عارف كان إيه لزمة الكلام يعني

المهم قومنا سكينا على القهوة إلي انا كنت طالبها و شوفنا الفلوس إلي معانا و توجهنا إلي المحل .... و طبعاً بعد توجيهات من عائلة خضر بالمكان و بعد ما خضر ساب كل المحلات و دخل يسال محل بتاع اكل عن محل بتاع اكل تاني و ضحك الناس علينا و انا رجب عملنا نفسنا منعرفهوش و إننا بنكلمه عشان هو عنده نضارة بس

.............
اهه اهه المحل اهه ههههههه *** عليكوا *** عليكوا ...
ردد خضر مهلللاً مٌشحلالاً ....
طبعاً المكان كان عبارة عن رصيف و مقفلينه بشوية خشب و ستاير و كام كرسي و طرابيزه
و سبحان الله كان في اتنين اجانب ..... يخلق من الفيل دارفيل
و كمان كانوا بيشربو ستيلا
المهم طلبنا و الواد رجب اخد جوز سمان مشوي و حمامة محشية .... و انا اخدت جوز و الواد خضر اخد 3 فردي ....
اكلنا و هيسنا و اعدنا نقول في نكت مقرفة و نكت نفيخة و في عدد لا نهائي من القطط المتوحشة إلي الواد خضر و ورجب بيخافوا منها و القطط كانوا عمالين يتخانقوا كمان ....
روحنا غسلنا إدنا و كعينا المبلغ ...

و في الطريق كنا عايزين ناكل حاجة حلوة بالمبلغ الضئيل إلي تبقى مع كل واحد فينا
جت فكرة إننا نشرب عصير قصب

و لعب الشيطان في دماغ رجب بطريقة لولبية .... إننا نشتري القصب و ناكله .....
طبعاً شوية عيال فاضية في كليات مورهاش اي حاجة تخسرها و كل إلي في جيب كل واحد فيهم خمسة جنيه و قلبهم ميت و دماغهم رمت طوبتهم و اهلهم استعوضوا ربنا فيهم

اكيد قالوا اه يلا بينا * TM fawzy

روحت طلبت من الراجل عودين قصب ب اتنين جنيه
قولتلهم حاخدهم ....
الراجل نادا واحد بسيف كبيييييييييييييييير
قالوا جبله عودين ....قام حدفلي عودين ... و في اللحظة دي إتكسفت اقوله قطعهوملي و لكن اتشجعت و قولت هو انا عندي حاجة اخسرها يعني .... الكلية و ضاعت و نتيجتها اتحجبت .... ماما و إستعوضت ربنا فيا ...بابا و هج من البلد ... اختي و حتتجوز .... * ....
قولتله قطعوهلي هو انا حمشي بيه كده يعني
قطعهولي و عملوا تقريباً 12 حتة حاجة كده
الواد خضر افتكرها حلاوة بقى و افتكر ابو سيف ده شغال عند اهله
قاله لو سمحت ممكن كيس
طبعاً كان لازم الرد يبقى
........ اقلعلك التي شيرت يعني ...
و الحمد لله انه مقالوش اقلعلك البنطلون عشان الواد رجب مكان حيصدق

اخدنا القصب إلي الراجل قطعه على الرصيف الي مليان طينا و فضلات الحصنة و الكلاب و القطط و الناس إلي معندهومش حمامات

طبعاً في وسط ذهولنا رجب قالي شغل اغنية الريس متقال بٌص على الحلاوة و كانت بصراحة احسن اختيار
شغلناها و ابتدينا مَص بقى

مص قصب طبعاً
طبعاً كان منظر مرعب لما تلاقي تلت شحته كل واحد ماسك عود قصب 50 سنتي و عمال يقش فيه و يتف و يمص و كانه بيتعارك معاه و شغالة اغنية بص على الحلاوة و في اتنين عمالين يرقصوا عليها "انا و خضر " و في وسط ميدان
" محطة مصر " طبعاً كان كلها فلاحين فمكانش في إستغراب اوي
لكن المصيبة كانت في شارع فؤاد و بالتحديد جنب مركز الإبداع حيث كان فيه تقريباً حفلة كلاسيك او حفلة باليه
و فجاة و انا و خضر و رجب في نص عود قصب ملظلظ و السٌكر عمال يشر من القصب و من بوقنا و عمال يقع علينا و كل واحد عمال يتف و يريل على الارض و منظر اعوذ بالله يقرف القبائل الهندية التي تتغذى على إسهال الخنازير

لقينا مجموعة من صفوة الخلق من الناس الارستقراطيين "هوانم جاردن ستي " لسه طالعين من الحفلة وواقفين بيتكلموا عن حفلة الشاي بتاعت ناني الخميس الجي ... و ‘انا طبعاً كنت في نص مرحلة التجلي و الشعشعة في الغنى لان الشارع كان فاضي و إذا بانا و خضر و رجب شايفين وجوه الناس دي و هما مسبهلين و بوقهم مفتوح و في واحدة زي القمر بصتلنا بإستغراب كاننا بشر من كوكب تاني و فضلوا متابعينا لحد ما مشينا و إحنا بعدها اعدنا نضحك لحد ما قولنا يا بس

و خد من المواقف دي كتييييييييييييييييير

بعد كده طلعنا على البحر بقى و هاتك يا تريقة على إلي بيحصل و الواد رجب مشاء الله اكل 6 حتت
و الواد خضر كان عمال يرجع مية بسكر و عمال يتف ..... و عمالين نتف على بعض و نوقع على هدوم بعض

و إبتدى والله السكر يتكون على إيدي و كانه سكر عادي والله و حسيت بحرقان رهيب في لساني ...

قولنا لازم نروح نغتسل عشان نعرف نصلي الجمعة تاني يوم
افتكرنا إن في حمام عمومي في محطة الرمل
روحنا و معانا القصب و الواد خضر اداله جنيه و قاله تلاتة
و تقريباً القصب إشتغل مع رجب فقاله


الراجل شك فينا و لقانا داخلين و معانا 4 عواد قصب ..... قالنا لا القصب ممنوع و بصلنا بصة كاننا نازلين نشرب حشيش في الحمام
المهم الواد خضر ساب القصب برا عشان نتفادى الشبوهات إلي في دماغ الراجل القذرة و إلي الواد رجب اكدها ب ثري تكيتس بليز

...... اغتسلنا الحمد لله و اتشطفنا و اخدنا القصب .... من الراجل
و كل واحد روح الحمد لله غانم هانم بالباقي من القصب و ايد مسكرة و بوق بيوجع و انا عايز انام
three tickets please .....

الثلاثاء، 7 أبريل 2009

البِتاعّ ....

البِتاعّ ....

لما ابتديت و لقيت الفتلة ماسكة في البتاع إلي متوصل بالبتاعة إلي بتجيب المية لبيتنا من البتاع إلي في الشارع إلي كل شوية البتوع يغيروه و يسفلتو البتوع بتوعه و يشيلوع البتاع إلي بنمشي عليه و انا كل شوية انزل اسب و العن في البتوع إلي بيشيلوا البتاع ... المهم الفتلة كانت لسه ماسكة في البتاع و بصراحة منظر البتاع بتاع المية إلي بتوصل لبيتنا من البتاعة بتاعة الشارع .. كان منظر مدايقني و في حالة تامة من الصمت بداخل المجتمع إلي كلوا بتوع فضلت هي متمسكة و مش راضية تتشال ... و في حالة من الإستنكار للبتاع إلي بنشيل فيه مية إحتياطي عشان لو البتاعة إلي بتجيب المية من الشارع بتاعنا و هما بيسفلتوا البتاع او يشيلوا البتوع إلي بنمشي عليه لو البتاعة دي باظت ممكن نستخدم البتاع الي بنحط فيه المية ده
المهم هو كان مستنكر للموقف بتاعها ده و خصوصاً إن كل البتوع إلي مرو عليه في حياتوا كانوا بتوع تافهة و دماغهم مفهاش اي بتاعات متمسكين بيها و المشكلة الكبيرة بقى إن الفتلة مع كل ده ابتدت تتهز و انا ابتديت افرح بصراحة لاني بكره الحاجات الثابتة و غير كده كانت متمسكة ببتاع يعني ولا مؤاخذة مش منظر يعني ولا ريحة ولا طعم ولا اي حاجة
متمسكة بيه ليه بقى ..... ده حتى مصدر المية جية منه مع المجاري ....حاجة بتاعة يعني ... المهم و في حالة من الصمت و الهرج و المرج الافعواني دخل فتلة على الفتلة إلي هي متمسكة بالبتاع إلي بيجيب المية من البتاعة إلي في الشارع ... دخل عليها و لقاها متمسكة بالتباع ... بس هو كان بيحب الفتلة من ايام ما كان حتت خيط صغير لسه مطلعش من بكره خيط امه يعني ..... و كان كل ايامه يتمنى انه يتلضم معاها في ابرة واحدة ... و على كل الحاجات دي الفتلة قرر إنه ينتقم من البتاع إلي مسكاه الفتلة بتاعته .... المهم هوا كان عارف إلي فيها فراح اخد ابرة تاجير و جمع فيها شوية فتل زيه و ابتدي يفكر إزاي يخلي البتوع إلي في الشارع يشيلوا خالص البتاعة إلي في الشارع او يبوظوها عشان يكسر عين البتاع إلي فتلته متمسكه بيه و عشان كمان يبقى هو بطل قومي و المسؤل الاول عن البتوع و البتاعات اما الشعب و الجيش و الله
المهم هو عرف إن البتوع إلي بيكسروا في البتاعات و إلي انا اول ما بشوف المنظر ده و مبلاقيش بتاعات امشي عليها لما انزل في الشارع باعد اسب و العن فيهم و في ذكائهم و إلي خلتني اكره البلد ببتوعها بسلطتهم ببابا غنوجهم




استنوا عايز اهرش في شعري

خلاص ..... نكمل بقى

المهم الفتل قال خلاص انا ابتدي ازغزغهم في رجلهم عشان اخليهم يبتدوا يعملوا حركات عصبية ليست إرادية و تخليهم يكسروا البتاعة إلي بتطلع المية للبتاع إلي الفتلة إلي بيحبها و نفسه يجيب منها فتل صغيرة متمسكه بيه
المهم راحل للدكتور الشهير إبراهيم البتاعي عشان يعلمه ديناميكية الزغزغة و التافيش المهم البتاع دفيع من نسيجه الحي في كورسات فيها لمدة دقيقتين و نص
المهم رجع و معاه الطريقة و إلي عرف بعد كده انه اساساً كان عارفها و إن الدكتور ده طلع اي بتاع و خلاص
المهم راح هو دخل في رجل البتوع إلي بيكسروا البتاعة و فعلاً زغزغهم و واحد فيهم كان خلقه ديق و كان قايل كلمة خادشة للحياء و قام كاسر البتاعة و بعد كده تحول وشه لملاك ابيض و عمال يقول البرتقان غير المانجة طول عمره
المية إتقطعت عن البتاع إلي الفتلة متمسكه بيه .........
و هنا حصلت المفاجاة ...الفتلة فعلاً سابت البتاع إلي بيجيب المية من البتاعة إلي في الشارع إلي اتسكرت

بس مراحتش للفتلة التاني ....راحت للبتاع الكبير إلي بيشيلوا فيه المية عشان لو البتاعة إلي بتجيب المية من الشارع إتكسرت ..... و إتجوزا و خلفوا و الفتلة راح اشتغل فتلة في رباط كتشي معفن من باتا و كل يوم بيشم ريحة البتوع المقرفة و في الاخر البتاع نزلت دمعة من عينيه و هو بيضحك على نفسه و عمال يقول ....
.... يآخي اما انا طلعت بتاع صحيح

السبت، 7 مارس 2009

أرِيدُ بُوكسَراً.......!

جو النص :- عبغني قاعد قدام جهازه و زهقان من الفكر إلي ملى المجتمع بتاعه و في نفس الوقت لسه داخل فيلم فولكري بتاع توم كروز زي ما هو عمل حاجة عشان يقول إنه مش زي هتلر
انا كمان لازم اعمل حاجة عشان اقول إني مش تبع الفكر إلي في مجتمعي و لكني مكتوف الايدين و الفكر ده
رابط حياتي كله لحد حدود اودتي ده حتى بتوصل لحد الكرسي بتاع مكتبي ...
..........................
.............


أرِيدُ بُوكسَراً.......!


بوكسر ليه ....

أيوة ...فعلاً الواحد مش طاقق ولا حاجة ولا اهله مش مكفينيه بس انا قصدي مش بالمعنى الحرفي لانها من اكثر
الملابس قًٌرباً إلي قلبي و يعلم الله وحده معزتها عندي خصوصاً بتاع جارفيلد و بتاع 101 كلب ....
نفسي في حاجة او اطار امارس فيه افكاري إلي هي بيقولوا عليها في مجتمعي عيب و ميحصش يا أفندي
نفسي في الإطار ده و ميكونش إيطار ده و إلي ممكن يُشبه بالبُكسَِر.... بس انا عايز الإطار او البوسكر ده يكون حلو و مريح و انا إلي اختاره مش المجتمع إلي يفرضه عليا احط عليه الرسومات إلي تعجبني ...
يعني مثلاً كمثال انا مش ححط بنات في النوت دي خالص ولا حتى ولاد متشددين في ارائهم بغباء
ملحوظة الإطار إلي انا عايزه مش حمارس فيه حاجات تخالف الاداب العامة و لكن حاجات يختلف المجتمع فيها و انا و اقلية مبنقدرش نناقش المجتمع فيها عشان يا إما حيكفرونا او يقولنلنا انتم عملاء او مجاننين او شواذ ....
إطار او بوكسر احمي فيه ارائي السياسية و الدينية و الفكرية و الادبية من تريقة الجهلاء مش عدم ثقة في نفسي و لكن عشان محدش جاهل ياخد فكرة غلط عني بسبب حاجة انا بعملها هو مش فاهمها و ينقل عني فكرة غلط لباقي الناس الجاهل و الكويس و إلي منهم انا بحبه.


بوكسر كمان و كمان .....

بص انا شايف إن في ناس كتير بتخجل من بوكسرتها او إطارتها مع إنها بتحبها جداً و اعمالها إلي بتمارسها فيها مش بتضر حد خاااالص ولا حتى ممكن تكون بتضر نفسها فيها و لكن مجتمعنا إنتشرت فيه العادات و التقاليد الغبية و المٌخ الصعيدي للناس إلي مش فاهمة و الناس إلي بتستسهل المعلومة يعني مثلاً شخص عزيز عليا جداً جداً
عنده نزعة دينية و دي حاجة كويسة بس بيعد وقت طويل قدام قناة القولقاس
يجي يعترض على الإطار "البوكسر" بتاعي ليه و يقولي ان الموسيقي حرام و حاجات فيها قيل و قال ولا حد يجي يكلمك في حرمانية حاجات زي ميكي ماوس.... إزاي دول يكونوا ناس ربنا بيفتح عليهم و ينورلهم طريقهم
اللهم إلا إذا لو كان الوحي و العلم ده جايبينه من دٌنجل او عصابة القناع الأسوَد...إستغفر الله العظيم يارب


بوكسر نيو يورك......

انا مش بقول إننا نتشبه بالغرب في موضوع الحريات الشخصية دي لا يبقى في حدود بس حدود بمعرفة و ليس حدود بجهل و غباء و مجرد مفهومنا للادب الغبي إلي في دماغنا يعني انا شخصياً الشخص المؤدب مش لازم يكون إلي بيصلي و عمره يقول كلمة خارجة ولا حتة كهزار و كده و يكون بيخون صحابه و كذاب و متستامنهوش على سر في حين ممكن يكون واحد بيشرب سجاير و شيشة لكن راجل جداً معايا و محترم مع الناس المحترمة و استئمنه على اسراري و بيعرف ربنا برضه ...لازم نفرق بين الاخلاق و العادات السيئة ..على راي وليد فكري ..شكراً على النصيحة ياباشا
المهم انا مش عايزنا نبقى زي الغرب او البلاد "المنفتحة" على الاخر دي اصل دول وصلوا لمرحلة من البوكسرية و بقوا بيمشوا عريانين في الشارع
و ده اكيد مش هدفي .....نعمل كل حاجة بالعقل .... انا عايز مساحتي عايز اعبر عن راي من غير ما اتشتم او يتقال عليا شخص غبي...عايز اجرب و اغلط و اجرب و اغلط و اجرب و اغلط مدام جوا هدومي و جوا إطاري محدش له دعوة ....انت ليك دعوة انا بعاملك إزاي و مواقفي معاك إزاي و نبطل الإعتماد على الكلام الناس إلي مناهم يجردوا الناس من إطارتها و "بوكسراتها" عشان يكشوفوا عوراتهم و يعدوا يتكلموا عليها ....
و دي كانت رسالتي إلي عايز اوصلهالكم
واحب اسائل كام واحد منكم عايز بوكسر و عايز لونه و رسمته إيه عشان بفكر اجيب طلبية من المصنع....

احمد عبد الغني ..

السبت، 28 فبراير 2009

انا بتاع نفسي ولا مؤاخذة......



السلاموا عليكوا يا جدعان
بصوا من اولها كده إلي حيقرى النوت دي و يخش بعدها يناقشني او يغلطني ميقرهاش من دلوقتي احسن ...انا
حكتب وجهة نظري عشان اتخنقت من النقاش الغبي إلي بيوصل للخناق في الاخر
إلا طبعاً لو عايز يٍـشَـكر فيا انا متسامح طول عمري
..........
بمنتهى البساطة انا بس عايز اقول حاجة لكل واحد قابلته و مع كلامي معاه كان عايز يولع فيا زي الواد عمر خضر لإنه شخص متشدد و لا يؤمن بإن الإسرائيلين يوجدوا اصلاً
و في كمان إلي بيبقى عايز يطير بيا في السما زي (******) بلاش اذكر اسماء عشان هو شايف إن العرب إرهابيين و إسرائيل ليها حق في إلي هي بتعمله
..........................
...
انا اتنفخت بقى و حقول كلمتين و إلي عايز يعرف وجهة نظري تاني حقوله يقرى النوت دي و خلاص
انا شايف إن محدش يحق ليه - مسلم ولا مسيحي ولايهودي ولا مجوسي ولا بيعبد القلم ابو سوسته- ملهوش حق إنه يقول الارض دي ملكي و مفيش اي حد تاني يعيش فيها و ملهوش حق إنه يقتل حد بإسم الدين او إن ده موجود عنده في الدين او انه يقتل حد لمجرد إنه مش من نفس ديانته
انا مش مع إسرائيل في إلي بتعمله اكيد لكن هي بتتكلم من مركز قوة فالعرب مغلوبين على إلي هما فيه
لو حد يلاحظ انا مدخلتش في تفاصيل عشان مش حنخلص انا بقول افكاري الرئيسية بس
انا مش مع التطبيع .... و مش ضدد التطبيع .... انا مع مصلحتي و بتاع نفسي انا لو عندي حاجة م حلاقيها إلا في إسرائيل .... حروح ... لو لقيت واحد امه ولامؤاخذة ولدته يهودي إسرائيلي و جي يتعامل معايا و بيمد إيده يسلم عليا ....... مسلمش عليه ؟؟؟ لا حسلم و بغض النظر عن حكاية ثقافة السلام ولا مش ثقافة سلام و نظرية المؤامرة ولا مش عارف إيه ....... ما كل الدول بيتخطط إزاي توصل لمصلحتها لو كانت على جثة الدول التانية إلي ملهاش مصلحة معاها يعني كل دولة ليها مؤامرتها الخاصة بيها يعني هو ماله بقى الإسرائيلي ده
زي ما ذنب الفلسطينين إلي غزة ما بيموتوا بسبب جيش إسرائيل و حماس و إن ده غلط
اي واحد مات في إسرائيل بسبب تفجير اعمى برضه ده غلط و الناس دي عندها إحساس زينا زيهم يعني

حتقولي بقى خونة ولا ناقضين عهود و كده حقولك ماشي يا عم و كلام ربنا على عيني و على راسي بس إحنا مش لما يجوا نهزقهم بقى إلي تشوف منه بيعمل حاجة مش صح ترد عليه على قد فعله مش اول ما تعرف إنه يهودي ممكن تقتله
زي ما انت متربي إن اليهود دول اعدائك و ان دينك هو الصح و هما ولاد كلب
هما متربين على نفس الحاجة و مؤمنين بكلامهم جداً جداً جداً
فانا شايف إن ده مش حيقودنا لاي حاجة و انا مش شايف اي حاجة صح حتحصل قريب لا في مصر ولا إسرائيل ولا الشرق الاوسط و العالم بيمشي من سىء إلي اسؤ و عشان كده انا قررت إني احاول اهرب
قولوا بقى عليا خاين ......عميل ...... جبان ....... انا ححاول اكون شخص احسن عشان افيد مجتمعي إلي انا عايش فيه
مجتمع بقى يهودي مجتمع مسيحي مجتمع مسلم مجتمع إشتراكي مجتمع راس مالي
مجتمع بيحب روبي ولا مجتمع بيحب هيفا إنشالله مجتمع بيمشي لا مؤاخذة من غير هدوم
مدام انا شايف إني واخد فيه فرصة متساوية و اقدر اتعب فيه بفايدة لولادي و لامؤاخذة المدام يبقى اعيش فيه .....لكن مش ذنبي إني كبرت لقيت نفسي مصري عربي مسلم في زمن إنك تكون واحدة من دول تكون اصعب حاجة .........
اعتقد ربنا مش حيحاسبني على إني روحت ادور على حياة افضل للولادي ده حتى الرسول عليه الصلاة والسلام هاجر عشان يدافع عن دينه
حتقول مانت في دولة إسلامية
حقولك المشروع بقى بجنيه و ربع يا حبيبي صحي النوم
حكومة مصر بتضهد الجماعات المسيحية و الجاليات اليهودية و الجماعات الإسلامية
حكومتنا كافرة
يعني لما تيجي تشتم متسبلهمش بالدين عشان معندهمش دين اصلاً
وانا مليش ذنب إني اتولدت في وسط صراع دموي للاديان و الثقافات في ذمن متعرفش الراجل فيه من الست و العكس انا واحد احلى لحظاتي بعيشها و انا بسمع نغمة حلوة في مكان هادي مع شخص بستريحله ...مش عايز اصحى كل يوم على فكرة إني حروح اققتل واحد زي كده بس في إسرائيل و هو برضه اهله بيحطوا في دماغه نفس الكلام ..... محدش يقنعني بالعكس بس انا اقدر و لسه قدامي فرصة إني ابعد عن كل ده و يكون ليا حياة مستقلة و ليست جزء من مؤامرة اي دولة من الدول دي للحصول على السيادة ولا الاموال
على راي فوزي صاحبي .....أبويا!!!!فوكك
فانا بعد ما حاولت ابقى بتاع قضية فلسطينية و فشلت و بعد ما حاولت ابقى بتاع القضية المصرية و فشلت و حتى لما حاولت ابقى بتاع نشر الفكر الديني في المدرسة و برضه فشلت

........................
فانا قررت ابقى بتاع نفسي و محدش يلومني بقى

الأربعاء، 7 يناير 2009

كٌشك عَم عَوض


في يوم ما و اثناء الدراسة في المجمع النظري و بالتحديد في كلية الحقوق حيث طلاب القانون .... الطلاب الذين ضحوا بحياتهم و اوقاتهم كي يجدوا لشعبهم مكان افضل تحت الشمس في رعاية القوة العظمى للقانون في رعاية الإنظباط و النظام الذي طبعاً يتميز به المجمع النظري ككل فالطلاب هنا إما في المكتبة يقراون او في محاضراتهم يستمعون او في الكافيه ياكلون فلا مكان بينهم لمضيع لثانية من الوقت الذي حبانا به المولى عز و جل ...
تنظر في عين اي طالب منهم ترتعب لما يمكن ان يكون قراته هذه العيون الثاقبة المتربصة لاي معلومة يمكن ان تكون بداخل اي كتاب من ملايين الكتب التي ينوي ان يقراها في يومه الدراسي

المهم في ظل هذه الاجواء التي خيم عليها الجدية و الانظباط ذهب طلاب الفرقة الاولى من كلية الحقوق شعبة اللغة الإنجليزية إلي مدرجهم الحبيب
و إذا بخمسة من الفتايات يصرخون باعلى صوتهم و منهم من يضرب على راسه كمن ترثي فقيداً لها في العصر الجاهلي
و إذا بخيرة شباب الدفعة يصرخون باعلى صوتهم لالالالالالالالا
و اثناء هذه الفوضى و الهلمة ظهر لعين احمد قطعة ورق بيضاء معلقة على باب المدرج
و إتضح لذهنه ان هذه الورقة هي سبب الرعب و الزعر
طرد احمد فكرة إنه صغير جداً على الموت و نفى الخوف من قلبه و إستجمع كل قواه و ذهب بإتجاه الورقة البيضاء
و كلما قرب احمد منها يتضح له الكلام الذي كتب على الورقة و كان من كان يكتبها تتلبسه ارواح شريرة فهو يكتب حرف و يحاول ان يمسحه في الثانية التي تليها

ها هي ..... لقد وصل إليها .... داخل عليها ..... ينظر لها و جووووووون
إحم سوري يا جدعان كنت بشوف مطش الاهلي و حرس الحدود

نكمل القصة
بدا احمد في قراءة الورقة و صرخ في نفس الوقت
لالالالالالالالالالا
إنه كابوس كل طالب في كلية الحقوق
إنه الهلاك الذي يخافه كل فارس و كل رجل ولدته امه بكبرياء
إنه..... إنه ....
إنه طلب من إدارة الكلية لجميع الطلبة للتوجه إلى عم عوض للحصول على نسختهم من كتاب التنظيم الدولي "الجزء الخاص بمحكمة العدل الدولية"
تجمد الجمهور من الدفعة و خيم جو من الصمت و الحزن عليهم
و قال احدهم لالالا لالا لما يحدث لي هذا يا ربي ... إن خطوبة اختي بعد اسبوعين فقط
و قال الاخر إحمد الرب يا اخي فإنني قد وعدت حبيبتي ان اعود لها بعد اربعة سنين فقط .... و لكن ... ولكن بعد هذه الكارثة لا اعلم ماذا اقول لها
اللعنة على عم عوض اللعنة على كتاب التنظيم الدولي
اللعنة اللعنة اللعنة
تعالت اآهات الدفعة حزناً على مصيرهم
فلقد كان يعلم كل منهم ما سوف يلاقون في الطريق إلي كشك عم عوض إنه الهلاك
إنه الجحيم الابدي
إنه ما لم يتعلموه ابداً في حياتهم
يتفق الطلاب مع بعضهم على التوجه إلي هذا العم عوض اللعين بعد اخر محاضرة لهم في هذا اليوم و غالبا في غضون العقد القادم من حياتهم البائسة
.... إنها اخر كلمة للدكتور في المحاضرة و يتوجهون لملاقاة مصيرهم
ينظر لهم الدكتور و قد عرف ما إتفقوا عليه و ما سوف يواجهونه و يودعهم بقوله
إنما انتم رجالاً و لقد كتب على الرجال قتال المهالك فإذهبوا إلى معركتكم و ليهرب خوفكم من جميع المسالك....
يتوجه الطلاب إلي باب المدرج ... يمشون في صف و ما هو إلا بصف الجحيم صف اخره اكثر إخافة من الهلاك .... إنه المصير غير المعلوم
يخرج الطلاب من باب المبنى متوجهين إلي المبنى المقابل الذي ....يمكن فيه كوشك عم عوض و في الطريق القصير الذي ظهر و كانه غابة مسحورة ملعونة تتخبط فيها الوحوش الكاسرة من كثرتها و تسمع فيها صوت الامل و هو يأن من الالم و يصرخ إستعانة بشخص رحيم يطلق عليه رصاصة الرحمة ليرحمه من المه
مشى الابطال و كل منهم يودع زميله في الدفعة بقوله لقد كانت سنة جميلة و إنه للوقت لكي ندفع ثمن ما جناه ابائنا و مدرسنوا في الثانوية العامة ....
يقف الطلاب في نصف الطريق و في اعينهم نظرة الحيرة و الحزن و لبعضهم عدم المبالاة ... لقد فقدوا زاكرتهم للحظات من رعب الموقف
و لكن ظهر في الافق شخص يرتدي عبائة بيضاء ذو لحية وردية ..رئاهم من مسافة بعيدة فاقترب منهم و ربت على ظهر احمد قائلاً يا بني إنما في الحزن مالا تراه الاعين ... و في الموت ما لا يحسه القلب
و في الملوخية حتلاقي اللحمة
فإذهب انت و دفعتك موفقون بإذن الله .....
و اختفى الرجل في دخان ابيض اتضح انه قادم من الة شواء الشاورما بتاعت الكلية ..... و صرخ احمد
من انت يا سيدي يا مضىء لي طريقي يا مرشدي
سمع احمد و كانه صوت جبال إستيقظت من نوم عميق ... انا ربيع حارس المدرج الابيض
.سمع احمد هذه الكلمات وخصوصاً الجزء بتاع اللحمة و كانه ولد من جديد و نسى الالم و الحزن و الشقاء و قال هي بنا يا رفاق فانني اعرف طريق مختصر يمر بكافتريا سياحة و اخذت الرجال تٌكبر و النساء تهلهل و الاطفال تغني ..... إستني القصة دي مفهاش اطفال ؟؟؟!!!! المهم
وصل احمد و الدفعة إلي الكشك و كما توقع احمد و قد كان سمع قصص فقط بهذا المكان من الاشخاص الذين يذعموا انهم ذهبوا إلي الكشك و عادوا
و لكن احمد لم يصدق ما يرى ...... إن إن .... إن الكشك مغلق
و إستغرب احمد لانه وجد معظم الاشخاص الذين زعم انهم فقدوا هناك منتظرين عم عوض ان يفتح الكشك
فقد وجد الطائرة المصرية التي زعم انها فقدت في مثلث برمودا و معهم شخص مستمر في تكرار كلمة اشهد ان لا إله إلا الله و كتب على قميصه البطوطي
و قد وجد ايضاً الطائرات التي فقدت في الحرب العالمية و من نقاش صغير مع قائديها عرف احمد انهم هنا منذ الحرب العالمية حيث ارادوا ان يحصلوا على نسخة من القانون الجوي
و عرف احمد انه سيكون مصيره مثلهم فهو بين الحياة و الموت ولا يستطيع ان يترك مكانه بالصف للعودة إلي الحياة ....... لانه لا معنى للحياة بدون كتاب التنظيم الدولى " الجزء الخاص بمحكمة العدل الدولية "
و اخيراً و بعد إنتظار و في صمت خيم على الجميع حتى مجموعة البنات إلي مبيبطلوش كلام في محاضرات محمد حسين منصور بطلوا كلام و خيم عليهم علامات الاسبهلال عندما راؤا ........ العم عوض يتجه ناحيه الكشك
و هاهو يفتح القفل و فرح اللجميع و هلل النساء و كبر الرجال و اقيمت الحفلات و المهرجانات و ليالي التلفزيون و لكن......... ما هذ!!!.... نعم ما هذا ؟؟؟ ايوة ايوة ده إيه ده ؟؟؟؟
إنه العم رجب و قد قرر غلق القفل مرة ثانية و عندها صرخ احمد باعلا صوته لدرجة إن البنات سكتوا مرة تانية
و قال لالالالالالالالالالالا
إننا ضحينا بيومنا و بقوتنا و باعز ما نملك و ضحينا بمحاضرة دكتور إبراهيم خليفة كي نحصل على الكتاب فيا عم الاعمام عم عوض اعطينا نسختنا اعطاك الرب ما سالت و اعطتك زوجتك ما اشتهيت
و هنا نظر العم رجب إلي احمد نظراة لم يراها احد من قبل و نظر الجميع إلي احمد نظرة الوداع فقد كانوا يعلمون انها اخر مرة سوف يرون زميلهم احمد تحرك الشق الذي نصب عليه العنكبوت شبكته الذي يسمى فم عم عوض و قال : .........
فوت علينا بكره الساعة 12
قال احمد مينفعش الساعة 12 وربع ؟؟؟
قال عم عوض هو انا شغال عند اهلك حتبقى شحات و بتتامر كمان
و لكن قال احدهم لا يا عم عوض 11 ونص و خمسة حلو
اعترضت البنات بحجة انهم بيصحوا متاخر
و لكن اعترض الاخوان المسلمون في الجمهور و قالوا والله لن يفتحن هذا الكشك حتى يصلي الجميع صلاة الفجر في جماعة نساء و رجال و شيوخ و اطفال فلتكن الساعة الخامسة و الربع صباحاً بإذن الله
فقال احمد ليه يا عم رايحين نحرر فلسطين صلي على النبي انا بصليه صبح
و ظل النقاش قائماً و ضحك عم عوض ضحكة خبيثة و قال اتعلمون شيئاً عندما تتفقون على معاد فلتخبروني ......
فعاد احمد للإكتئاب و البنات للرغي و الإخوان للإنغلاق و الشباب للإنفتاح و الارانب للنكاح

النهاية


جزء من هذه القصة حقيقي و جزء الاخر مستوحى من الحياة و جزء الاخر مستوحى من قناة ديزني و جزء اخر مستوحى من قناة الجزيرة

احمد عبد الغني
7/1/2009
الساعة الثامنة مساء

الخميس، 4 سبتمبر 2008

القصيدة القذرة بعنوان :- بحبك يا مطنشني


القصيدة القذرة :-


بعنوان :- بحبك يا مطنشني.
بحبك يا مطنشني ...يا منفضلي يا آلشني
تلطعني عالسطوح بستنى ........ و اسأل عليك يقولوا بتستحمى ؟؟
من إمتى بيفرق معاك الحمى .....ده انت اخرك تظبط الجمجمة
يا حبيبي إفكس و بلاش هبالة .....ده انا و انت عامل و سقالة
ده انا مش شب سيس ........ ولا بيفرق معايا البوليس
و حبي ليك موحوح ....... من ايام ماكنا في ابيس
ياروحي ده انا واد عندي تناية...... و محدش يتنطط على قفايا
انقى زبوني على مزاجي ..... و مش اي حد يركب معايا
يا حبيبي و انا في هواك متشهيص.....و انت بحبي مستكنيص
ليه بقى الآآآآآآآآهه ؟؟ ......و في البعاد بتفيص
قلبي في بعدك إتنسف......... و قلم المحبة إتقصف
ده انا حمار حبي ليك .... من قلة البرسيم رفص



بقلم :- عبغني البرنس