السبت، 7 مارس 2009

أرِيدُ بُوكسَراً.......!

جو النص :- عبغني قاعد قدام جهازه و زهقان من الفكر إلي ملى المجتمع بتاعه و في نفس الوقت لسه داخل فيلم فولكري بتاع توم كروز زي ما هو عمل حاجة عشان يقول إنه مش زي هتلر
انا كمان لازم اعمل حاجة عشان اقول إني مش تبع الفكر إلي في مجتمعي و لكني مكتوف الايدين و الفكر ده
رابط حياتي كله لحد حدود اودتي ده حتى بتوصل لحد الكرسي بتاع مكتبي ...
..........................
.............


أرِيدُ بُوكسَراً.......!


بوكسر ليه ....

أيوة ...فعلاً الواحد مش طاقق ولا حاجة ولا اهله مش مكفينيه بس انا قصدي مش بالمعنى الحرفي لانها من اكثر
الملابس قًٌرباً إلي قلبي و يعلم الله وحده معزتها عندي خصوصاً بتاع جارفيلد و بتاع 101 كلب ....
نفسي في حاجة او اطار امارس فيه افكاري إلي هي بيقولوا عليها في مجتمعي عيب و ميحصش يا أفندي
نفسي في الإطار ده و ميكونش إيطار ده و إلي ممكن يُشبه بالبُكسَِر.... بس انا عايز الإطار او البوسكر ده يكون حلو و مريح و انا إلي اختاره مش المجتمع إلي يفرضه عليا احط عليه الرسومات إلي تعجبني ...
يعني مثلاً كمثال انا مش ححط بنات في النوت دي خالص ولا حتى ولاد متشددين في ارائهم بغباء
ملحوظة الإطار إلي انا عايزه مش حمارس فيه حاجات تخالف الاداب العامة و لكن حاجات يختلف المجتمع فيها و انا و اقلية مبنقدرش نناقش المجتمع فيها عشان يا إما حيكفرونا او يقولنلنا انتم عملاء او مجاننين او شواذ ....
إطار او بوكسر احمي فيه ارائي السياسية و الدينية و الفكرية و الادبية من تريقة الجهلاء مش عدم ثقة في نفسي و لكن عشان محدش جاهل ياخد فكرة غلط عني بسبب حاجة انا بعملها هو مش فاهمها و ينقل عني فكرة غلط لباقي الناس الجاهل و الكويس و إلي منهم انا بحبه.


بوكسر كمان و كمان .....

بص انا شايف إن في ناس كتير بتخجل من بوكسرتها او إطارتها مع إنها بتحبها جداً و اعمالها إلي بتمارسها فيها مش بتضر حد خاااالص ولا حتى ممكن تكون بتضر نفسها فيها و لكن مجتمعنا إنتشرت فيه العادات و التقاليد الغبية و المٌخ الصعيدي للناس إلي مش فاهمة و الناس إلي بتستسهل المعلومة يعني مثلاً شخص عزيز عليا جداً جداً
عنده نزعة دينية و دي حاجة كويسة بس بيعد وقت طويل قدام قناة القولقاس
يجي يعترض على الإطار "البوكسر" بتاعي ليه و يقولي ان الموسيقي حرام و حاجات فيها قيل و قال ولا حد يجي يكلمك في حرمانية حاجات زي ميكي ماوس.... إزاي دول يكونوا ناس ربنا بيفتح عليهم و ينورلهم طريقهم
اللهم إلا إذا لو كان الوحي و العلم ده جايبينه من دٌنجل او عصابة القناع الأسوَد...إستغفر الله العظيم يارب


بوكسر نيو يورك......

انا مش بقول إننا نتشبه بالغرب في موضوع الحريات الشخصية دي لا يبقى في حدود بس حدود بمعرفة و ليس حدود بجهل و غباء و مجرد مفهومنا للادب الغبي إلي في دماغنا يعني انا شخصياً الشخص المؤدب مش لازم يكون إلي بيصلي و عمره يقول كلمة خارجة ولا حتة كهزار و كده و يكون بيخون صحابه و كذاب و متستامنهوش على سر في حين ممكن يكون واحد بيشرب سجاير و شيشة لكن راجل جداً معايا و محترم مع الناس المحترمة و استئمنه على اسراري و بيعرف ربنا برضه ...لازم نفرق بين الاخلاق و العادات السيئة ..على راي وليد فكري ..شكراً على النصيحة ياباشا
المهم انا مش عايزنا نبقى زي الغرب او البلاد "المنفتحة" على الاخر دي اصل دول وصلوا لمرحلة من البوكسرية و بقوا بيمشوا عريانين في الشارع
و ده اكيد مش هدفي .....نعمل كل حاجة بالعقل .... انا عايز مساحتي عايز اعبر عن راي من غير ما اتشتم او يتقال عليا شخص غبي...عايز اجرب و اغلط و اجرب و اغلط و اجرب و اغلط مدام جوا هدومي و جوا إطاري محدش له دعوة ....انت ليك دعوة انا بعاملك إزاي و مواقفي معاك إزاي و نبطل الإعتماد على الكلام الناس إلي مناهم يجردوا الناس من إطارتها و "بوكسراتها" عشان يكشوفوا عوراتهم و يعدوا يتكلموا عليها ....
و دي كانت رسالتي إلي عايز اوصلهالكم
واحب اسائل كام واحد منكم عايز بوكسر و عايز لونه و رسمته إيه عشان بفكر اجيب طلبية من المصنع....

احمد عبد الغني ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق