الثلاثاء، 7 أبريل 2009

البِتاعّ ....

البِتاعّ ....

لما ابتديت و لقيت الفتلة ماسكة في البتاع إلي متوصل بالبتاعة إلي بتجيب المية لبيتنا من البتاع إلي في الشارع إلي كل شوية البتوع يغيروه و يسفلتو البتوع بتوعه و يشيلوع البتاع إلي بنمشي عليه و انا كل شوية انزل اسب و العن في البتوع إلي بيشيلوا البتاع ... المهم الفتلة كانت لسه ماسكة في البتاع و بصراحة منظر البتاع بتاع المية إلي بتوصل لبيتنا من البتاعة بتاعة الشارع .. كان منظر مدايقني و في حالة تامة من الصمت بداخل المجتمع إلي كلوا بتوع فضلت هي متمسكة و مش راضية تتشال ... و في حالة من الإستنكار للبتاع إلي بنشيل فيه مية إحتياطي عشان لو البتاعة إلي بتجيب المية من الشارع بتاعنا و هما بيسفلتوا البتاع او يشيلوا البتوع إلي بنمشي عليه لو البتاعة دي باظت ممكن نستخدم البتاع الي بنحط فيه المية ده
المهم هو كان مستنكر للموقف بتاعها ده و خصوصاً إن كل البتوع إلي مرو عليه في حياتوا كانوا بتوع تافهة و دماغهم مفهاش اي بتاعات متمسكين بيها و المشكلة الكبيرة بقى إن الفتلة مع كل ده ابتدت تتهز و انا ابتديت افرح بصراحة لاني بكره الحاجات الثابتة و غير كده كانت متمسكة ببتاع يعني ولا مؤاخذة مش منظر يعني ولا ريحة ولا طعم ولا اي حاجة
متمسكة بيه ليه بقى ..... ده حتى مصدر المية جية منه مع المجاري ....حاجة بتاعة يعني ... المهم و في حالة من الصمت و الهرج و المرج الافعواني دخل فتلة على الفتلة إلي هي متمسكة بالبتاع إلي بيجيب المية من البتاعة إلي في الشارع ... دخل عليها و لقاها متمسكة بالتباع ... بس هو كان بيحب الفتلة من ايام ما كان حتت خيط صغير لسه مطلعش من بكره خيط امه يعني ..... و كان كل ايامه يتمنى انه يتلضم معاها في ابرة واحدة ... و على كل الحاجات دي الفتلة قرر إنه ينتقم من البتاع إلي مسكاه الفتلة بتاعته .... المهم هوا كان عارف إلي فيها فراح اخد ابرة تاجير و جمع فيها شوية فتل زيه و ابتدي يفكر إزاي يخلي البتوع إلي في الشارع يشيلوا خالص البتاعة إلي في الشارع او يبوظوها عشان يكسر عين البتاع إلي فتلته متمسكه بيه و عشان كمان يبقى هو بطل قومي و المسؤل الاول عن البتوع و البتاعات اما الشعب و الجيش و الله
المهم هو عرف إن البتوع إلي بيكسروا في البتاعات و إلي انا اول ما بشوف المنظر ده و مبلاقيش بتاعات امشي عليها لما انزل في الشارع باعد اسب و العن فيهم و في ذكائهم و إلي خلتني اكره البلد ببتوعها بسلطتهم ببابا غنوجهم




استنوا عايز اهرش في شعري

خلاص ..... نكمل بقى

المهم الفتل قال خلاص انا ابتدي ازغزغهم في رجلهم عشان اخليهم يبتدوا يعملوا حركات عصبية ليست إرادية و تخليهم يكسروا البتاعة إلي بتطلع المية للبتاع إلي الفتلة إلي بيحبها و نفسه يجيب منها فتل صغيرة متمسكه بيه
المهم راحل للدكتور الشهير إبراهيم البتاعي عشان يعلمه ديناميكية الزغزغة و التافيش المهم البتاع دفيع من نسيجه الحي في كورسات فيها لمدة دقيقتين و نص
المهم رجع و معاه الطريقة و إلي عرف بعد كده انه اساساً كان عارفها و إن الدكتور ده طلع اي بتاع و خلاص
المهم راح هو دخل في رجل البتوع إلي بيكسروا البتاعة و فعلاً زغزغهم و واحد فيهم كان خلقه ديق و كان قايل كلمة خادشة للحياء و قام كاسر البتاعة و بعد كده تحول وشه لملاك ابيض و عمال يقول البرتقان غير المانجة طول عمره
المية إتقطعت عن البتاع إلي الفتلة متمسكه بيه .........
و هنا حصلت المفاجاة ...الفتلة فعلاً سابت البتاع إلي بيجيب المية من البتاعة إلي في الشارع إلي اتسكرت

بس مراحتش للفتلة التاني ....راحت للبتاع الكبير إلي بيشيلوا فيه المية عشان لو البتاعة إلي بتجيب المية من الشارع إتكسرت ..... و إتجوزا و خلفوا و الفتلة راح اشتغل فتلة في رباط كتشي معفن من باتا و كل يوم بيشم ريحة البتوع المقرفة و في الاخر البتاع نزلت دمعة من عينيه و هو بيضحك على نفسه و عمال يقول ....
.... يآخي اما انا طلعت بتاع صحيح