الخميس، 7 مايو 2009

ماما بتسلم على حضرتك و بتقولك متعتقلنيش ....


السلاموا عليكوا ...
للي ميعرفنيش ... أحمد عبد الغني ... طالب حقوق إنجليزي ... تمناشر سنة
انا بكتب من زمان بس مش بحب اكتب في السياسة ...ولا في الكورة ... ولا في الطبيخ ... ولا في العلوم .... ولا في الادب ...ولا في قلة الادب
من يوم ما إتولدت و انا مقضيها تريقة على خلق الله و مش عارف ده نقص بقى ولا عقدة إكمني كل البشر كانوا بيتريقوا عليا و انا صغير ...
بس انا مش بتريق ساخراً من شكلهم إلي ربنا خلقهم عليه ولا ظروفهم إلي ربنا حطهم فيها .... لكن انا بتريق على شكلهم إلي هما عملوه في نفسهم ... او الظروف إلي هما حطوا نفسهم فيها .... عشان موجعش دماغكوا " بطريق ساخر " اطلعوا ولا انزلوا ولا اتشقلبلكم في ازازة بيرة و افهموا الجملة دي ....
المهم الست الولدة مٌعارضة إلي أقصى الحدود ... قصدي معارضة إني اعمل بلوج .. عشان كل ما تفتح التلفزيون يجيبوا في الجزيرة إعتقال مش عارف كام مدون مصري .. و في يوم من الايام كنت راجع متاخر مسكتني و اعدت تحلفني ميييت يمين إني متكلمش في السياسة على النت ولا مع انس قريبي ولا مع طين ولا اطران ... و استغلت نقطة ضعفي إكمني الراجل إلي في البيت عشان ابويا في الإمارات و إن يابني انت مش عايزنا نتبهدل في المحاكم و الاقسام و قلبي يتقطع عليك و مستقبلك يضيع ولا حتى تعرف تتجوز البنت إلي بتحبها ....
انا عمري ما ماما كسبت معايا في نقاش لكن في المرة دي قولتلها و انا اهبل يا اماما .... اولاً انا بحب الريس .. و كمان بموت في وزارة الدخلية
ده حتى انا إسمي احمد محمد عبد الغني و بكتب إسمي على الفايس بوك احمد عبد الغني العدلي .... مش من حبي اوي في وزير الداخلية و لكن لاني متاكد إني لو إتقبض عليا حيقولولي مين ابوك يلا ... فاعتقد إن ده حيظبطني يعني .... بالمعنى الحلو مش بالمعنى القذر إلي في دماغ السادة القراء .... و لو حتى بالمعنى القذر هو انا اطول إن وزير الداخلية بحاله يظبطني ده يوم المٌنى ...
اكيد حيبقى يوم منى و سعاد و حسنية و كل الناس الحلوة دي
المهم انا بس بحب اقول لاي حد من وزارة الداخلية ولا الخارجية ولا السلوم ولا اي حاجة من الحاجات الحلوة دي
إني عليا النعمة ما حتكلم في السياسة ... ولا ليا دخل ببتوع إبريل ولا بتوع مارس ... ولا ليا دخل بحزب الغد ولا حزب بعد بكره
ولا بحب حركة كفاية انا اساساً عايز تاني ....
ولا تبع الاخوان ... ده انا عيل فاجر ماجن داعر من الشباب إلي بايع دماغه ياعم .... ياعم والنبي محدش له دعوة بيا ..
و بعد كل الكلام ده بحب اقول إن البلوج بتاعتي حتكون حاجات إجتماعية و معظمها حاجات عني انا ....
و فلأذهب إلي الجحيب و يارب البٌعبٌع ياكل دراعي لو كتبت حاجة على الحكومة ولا ريسنا سيد الكٌل إلي زي الفٌل .....
و شكراً و يخربيتنا احنا يا جدع
و مع تحياتي .... بطريق

الجمعة، 1 مايو 2009

قصبة رجل ...


تم حذف هذا الجزء *










بعد ما قابلت حبيب قلبي اخويا إلي كنت بقالي كذا شهر مشوفتوش .... قولت اروح اغلس على العيال بتوع الكورس إلي كانوا بيتمشوا على البحر .... بعد ما روحتلهم .... وصلتني رسالة من احمد رجب إبن خالة المدعو عمر خضر ... و توجهت على الفور إلي ابا رجب القهوة المٌفضلة لينا
توجهت ليها و انا مخنوق ولا يزال عليا اثار النفخ و الخنقة من واحد صاحبي كنت ناوي الومه شوية بكره ...

خضر في محاولة عشان تٌذهب بالي عن الحاجات إلي شغلاه قام جاب الدمنو عشان نلعب

و بعد ما الواد رجب كل شوية يغلبنا ..... *
المهم ..... بعد هذا الدور شاركنا الاخ رجب في رغبة المٌلحة باكل السمك ....
و بعد توضيحي ليه إني مبحبش السمك و بعد إستنكاره لكلامي و إني بستعبط و يعني إيه معرفش دٌنجل بتاع السمك
و مع إني حاولت اكتر من مرة اني اقوله اني معرفش غير دٌنجل بتاع بندق ... لكن من غير فايدة

جت في زاكرة الواد خضر زكرى من ايام الطفولة عن واحد بيشوي سمان في محطة مصر ..و كمان عنده خمرا و بار ..... طبعاً لا انا ولا رجب خمورجية فمش عارف كان إيه لزمة الكلام يعني

المهم قومنا سكينا على القهوة إلي انا كنت طالبها و شوفنا الفلوس إلي معانا و توجهنا إلي المحل .... و طبعاً بعد توجيهات من عائلة خضر بالمكان و بعد ما خضر ساب كل المحلات و دخل يسال محل بتاع اكل عن محل بتاع اكل تاني و ضحك الناس علينا و انا رجب عملنا نفسنا منعرفهوش و إننا بنكلمه عشان هو عنده نضارة بس

.............
اهه اهه المحل اهه ههههههه *** عليكوا *** عليكوا ...
ردد خضر مهلللاً مٌشحلالاً ....
طبعاً المكان كان عبارة عن رصيف و مقفلينه بشوية خشب و ستاير و كام كرسي و طرابيزه
و سبحان الله كان في اتنين اجانب ..... يخلق من الفيل دارفيل
و كمان كانوا بيشربو ستيلا
المهم طلبنا و الواد رجب اخد جوز سمان مشوي و حمامة محشية .... و انا اخدت جوز و الواد خضر اخد 3 فردي ....
اكلنا و هيسنا و اعدنا نقول في نكت مقرفة و نكت نفيخة و في عدد لا نهائي من القطط المتوحشة إلي الواد خضر و ورجب بيخافوا منها و القطط كانوا عمالين يتخانقوا كمان ....
روحنا غسلنا إدنا و كعينا المبلغ ...

و في الطريق كنا عايزين ناكل حاجة حلوة بالمبلغ الضئيل إلي تبقى مع كل واحد فينا
جت فكرة إننا نشرب عصير قصب

و لعب الشيطان في دماغ رجب بطريقة لولبية .... إننا نشتري القصب و ناكله .....
طبعاً شوية عيال فاضية في كليات مورهاش اي حاجة تخسرها و كل إلي في جيب كل واحد فيهم خمسة جنيه و قلبهم ميت و دماغهم رمت طوبتهم و اهلهم استعوضوا ربنا فيهم

اكيد قالوا اه يلا بينا * TM fawzy

روحت طلبت من الراجل عودين قصب ب اتنين جنيه
قولتلهم حاخدهم ....
الراجل نادا واحد بسيف كبيييييييييييييييير
قالوا جبله عودين ....قام حدفلي عودين ... و في اللحظة دي إتكسفت اقوله قطعهوملي و لكن اتشجعت و قولت هو انا عندي حاجة اخسرها يعني .... الكلية و ضاعت و نتيجتها اتحجبت .... ماما و إستعوضت ربنا فيا ...بابا و هج من البلد ... اختي و حتتجوز .... * ....
قولتله قطعوهلي هو انا حمشي بيه كده يعني
قطعهولي و عملوا تقريباً 12 حتة حاجة كده
الواد خضر افتكرها حلاوة بقى و افتكر ابو سيف ده شغال عند اهله
قاله لو سمحت ممكن كيس
طبعاً كان لازم الرد يبقى
........ اقلعلك التي شيرت يعني ...
و الحمد لله انه مقالوش اقلعلك البنطلون عشان الواد رجب مكان حيصدق

اخدنا القصب إلي الراجل قطعه على الرصيف الي مليان طينا و فضلات الحصنة و الكلاب و القطط و الناس إلي معندهومش حمامات

طبعاً في وسط ذهولنا رجب قالي شغل اغنية الريس متقال بٌص على الحلاوة و كانت بصراحة احسن اختيار
شغلناها و ابتدينا مَص بقى

مص قصب طبعاً
طبعاً كان منظر مرعب لما تلاقي تلت شحته كل واحد ماسك عود قصب 50 سنتي و عمال يقش فيه و يتف و يمص و كانه بيتعارك معاه و شغالة اغنية بص على الحلاوة و في اتنين عمالين يرقصوا عليها "انا و خضر " و في وسط ميدان
" محطة مصر " طبعاً كان كلها فلاحين فمكانش في إستغراب اوي
لكن المصيبة كانت في شارع فؤاد و بالتحديد جنب مركز الإبداع حيث كان فيه تقريباً حفلة كلاسيك او حفلة باليه
و فجاة و انا و خضر و رجب في نص عود قصب ملظلظ و السٌكر عمال يشر من القصب و من بوقنا و عمال يقع علينا و كل واحد عمال يتف و يريل على الارض و منظر اعوذ بالله يقرف القبائل الهندية التي تتغذى على إسهال الخنازير

لقينا مجموعة من صفوة الخلق من الناس الارستقراطيين "هوانم جاردن ستي " لسه طالعين من الحفلة وواقفين بيتكلموا عن حفلة الشاي بتاعت ناني الخميس الجي ... و ‘انا طبعاً كنت في نص مرحلة التجلي و الشعشعة في الغنى لان الشارع كان فاضي و إذا بانا و خضر و رجب شايفين وجوه الناس دي و هما مسبهلين و بوقهم مفتوح و في واحدة زي القمر بصتلنا بإستغراب كاننا بشر من كوكب تاني و فضلوا متابعينا لحد ما مشينا و إحنا بعدها اعدنا نضحك لحد ما قولنا يا بس

و خد من المواقف دي كتييييييييييييييييير

بعد كده طلعنا على البحر بقى و هاتك يا تريقة على إلي بيحصل و الواد رجب مشاء الله اكل 6 حتت
و الواد خضر كان عمال يرجع مية بسكر و عمال يتف ..... و عمالين نتف على بعض و نوقع على هدوم بعض

و إبتدى والله السكر يتكون على إيدي و كانه سكر عادي والله و حسيت بحرقان رهيب في لساني ...

قولنا لازم نروح نغتسل عشان نعرف نصلي الجمعة تاني يوم
افتكرنا إن في حمام عمومي في محطة الرمل
روحنا و معانا القصب و الواد خضر اداله جنيه و قاله تلاتة
و تقريباً القصب إشتغل مع رجب فقاله


الراجل شك فينا و لقانا داخلين و معانا 4 عواد قصب ..... قالنا لا القصب ممنوع و بصلنا بصة كاننا نازلين نشرب حشيش في الحمام
المهم الواد خضر ساب القصب برا عشان نتفادى الشبوهات إلي في دماغ الراجل القذرة و إلي الواد رجب اكدها ب ثري تكيتس بليز

...... اغتسلنا الحمد لله و اتشطفنا و اخدنا القصب .... من الراجل
و كل واحد روح الحمد لله غانم هانم بالباقي من القصب و ايد مسكرة و بوق بيوجع و انا عايز انام
three tickets please .....